زاهدة عبد الحميد ( قطر العز)

قطر العز

 
منذ بداية الحصار على دولة قطر والفنانون والمبدعون من المواطنين والمقيمين يتسابقون لتسجيل المواقف المتضامنة مع قطر على طريقتهم الخاصة. فمنهم من رسم اللوحات ومنهم من يتخيل المجد في تميم المجد ويستخرج من خياله لوحة فنية أو شعارات يتداولها الناس على مواقع التواصل ويزينون بها المركبات والمنازل والمحلات التجارية والألبسة.
الوطن تلتقي أحد اصحاب اللوحات الجميلة وهو السيد بكيل حسن شمس الدين من الجالية اليمنية ويعمل رئيس قسم التصميم والابداع في قطر الخيرية وصاحب حساب «بكيل استديو لتصميم الهويات البصرية» على موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام» وهو ومصمم شعار «قطر العز تميم المجد» الذي لاقى انتشارا واسعا في دولة قطر، واكد السيد بكيل أن فكرة الشعار مستوحاه من الحكمة والهيبة التي اظهرها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وثبات وشموخ الشعب القطري في وجه الفتن.
وأشار شمس الدين إلى أن الشعار في تصميمه يحمل هيبة صاحب السمو ونهضة قطر في عهده حتى اعترف العالم بها كقوة فعالة وعنصر اساسي في صنع السلام ومحاربة الفقر والتطرف والعنف،كما أنها اصبحت بالفعل قطر العز بالنسبة للذين يعيشون على أرضها من مواطنين ومقيمين في ظل العدالة السامية التي تحكم بين الناس وجعلت حياتهم كريمة وآمنه.
وأضاف تصميم الشعار بهذا الشكل اللافت للنظر هي طريقتي في التعبير عن تضامني مع دولة قطر ووقوفي معها قلباً وقالباً في مواجهة الحصار الجائر الذي تفرضه بعض الدول، كما أنه تعبير عن اسفي عن موقف الحكومة اليمنية ناكر للجميل التي انضمت إلى دول الحصار، وهو أيضا تعبير عن رفضي لهذا الموقف لحكومة اليمنية لأننا رأينا بأعيننا التضحيات القطرية في سبيل وحدة اليمن واسترداد شرعيته، وتمثل ذلك في جهود الجنود القطريين الاشاوس الذين قدموا ارواحهم في سبيل ذلك، مؤكدا على أن الحصار بدأ بافتراءات واتهامات كثيرة تفتقر إلى الموضوعية والأدلة، موضحا أن دول الحصار في لحظة قررت أن قطر إرهابية ويجب معاقبتها واتخذت الاجراءات الظالمة بحقها بشكل سريع، وعندما استنكر الموقف الدولي ذلك قالت انها ستقدم ادلة على الادعاءات التي جاءت بها كما أنها ذكرت شيئا عن تقديم شكاوى ضد قطر للأمم المتحدة وحتى الآن لم يظهر أي من ذلك، وهذا دليل واضح على أن كل ماجاءت به تلك الدول كان عبارة عن افتراءات وكذب كانت تظن انها ستنفع مع دولة قطر، إلا ان القيادة الرشيدة والشعب القطري اظهروا غير ذلك من خلال الثبات على الموقف والسيطرة على اثار الحصار السلبية وتحويل مساوئه إلى الدول التي فرضته، فكلنا نعلم وضع الموردين في دول الحصار بعد ان منعتهم حكوماتهم من التصدير إلى دولة قطر، وبين السيد بكيل أن الخاسر الوحيد من هذا الحصار هو تلك الدول لأن قطر وجدت البديل في توفير السلع الغذائية ومواد البناء وغيرها، وحتى ان عادت الأمور إلى طبيعتها لا اظن ان السوق القطري سيعول على منتجات دول الحصار لاسيما وأن الجميع اكتشف جودة المنتجات الوطنية القطرية، إضافة إلى سعية الحكومة الجادة نحو التنمية المستدامة على كافة الاصعدة.
 
 



 



تعليقات